Jadi pada hakikatnya, nikmat dan musibah, semua itu adalah ujian. Karena itulah, apapun dan bagaimanapun yang terjadi di hari-hari kehidupan dunia yang fana ini, jangan sampai kita lupa kepada Tuhan kita, Tuhan semesta alam, Allah SWT.
Ayat-ayat ini menyadarkan kita bahwa kenyataan apapun, cobaan apapun dalam hidup, semestinya kita jadikan pendorong untuk meningkatkan kualitas pribadi kita dan untuk menjadikan hidup kita lebih bermanfaat, bermartabat dan bermakna.
جَعَلَنَا اللّٰهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْفَائِزِيْنَ الْاَمِنِيْنَ* وَأَدْخَلَنَا وَإِيَّاكُمْ فِي زُمْرَةِ الصَّالِحِيْنِ* وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ
وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ
Khutbah Kedua
الخطبة الثانية
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ أَمَرَنَا بِاْلاِتِّحَادِ وَاْلاِعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللّٰهِ الْمَتِيْنِ. أَشْهَدُأَنْ لاَإِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ، إِيَّاهُ نَعْبُدُ وَإِيَّاُه نَسْتَعِيْنُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، اَلْمَبْعُوْثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّد ٍوَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ. *
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللّٰهِ، أُوْصِيْكُمْ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللّٰهِ وَأَشْـكُرُوْهُ ، وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللّٰهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظِيْمٍ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى نَبِيِّهِ الْكَرِيْمِ، فَقَالَ: اِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰۤىِٕكَتَهٗ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّۗ يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْنَ * وَعَلٰى أٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَالتَّابِعِيْنَ * وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ * وَارْحَمْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ *
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ * إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُّجِيْبُ الدَّعَوَاتِ * اَللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ * وَالْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ * وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ * مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ * مِنْۢ بَلَدِنَا هٰذَا خَٓاصَّةً * وَمِنْۢ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَٓامَّةً * إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ * رَبَّنَا اغْفِرْلَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بالْإِيـْمَانِ* وَلاَ تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غِلًّا لِّلَّذِيْنَ أٰمَنُوْارَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْمٌ
عِبَادَ اللّٰهِ، إنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِيْ الْقُرْبٰى ويَنْهٰى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوْا اللّٰهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَلَذِكْرُ اللّٰهِ أَكْبَرُ.